recent
أخبار ساخنة

ولأنني نسيتْني ذاكرتي ... جبار الكواز

ولأنني نسيتْني ذاكرتي
عند رصيفٍ سرقتهُ الغربةُ
ظللتُ أنفخُ في خطايَ
حتى مُحيتْ
من أنفاسي
وهي توشم قبلاتي
في خطاطاتي
أفقا من وهم وغبار
خطاطاتي التي تنحني خجلا
كلما مرّ أمامها طيفُ نهرٍ
أو غماضةُ عينٍ
أوصدى اغنية
فلي الأسماءُ عارياتٌ من أصواتُها
ولها الأسماءُ عارياتٌ من حروفِها
فعلامَ إذنْ
هذا الملامُ؟!
********
لا تفتحي عينيكِ
فلا سبيلَ للشمسِ اليكِ
ولا تغمضيهما
فلا سبيلَ لليلِ اليّ
أرأيتِ
كيف يصير الحضورُ زوالا؟! 
قبل أن ترمشَ روح
ما زالت نائمةً في الفراغ
********
عليّ
أن ارفعَ اصبعي احتجاجا
لا افتحَ عينيّ عشقا
لا اقطعَ دربا للنزهة
لا انجو من نفسي بنفسي
لا افتل قنديلي بخيوط عنكبوت
لا لا لا
 ولا انزع شعلةَ أحلامي بصحوٍ كذبٍ
فلا تقتربي منّي
وأنا أمجّ صباحي بصمتي
فتلتمُّ فوقه حروفٌ
تتكاسلُ
وأنا أسعى لجمعها في معنى اجهله
*********،
دعيني
سادخلُ سردابي بهدوءٍ
لا يتبعني احدٌ
ألّا ظلّي الذي نسيتُهُ
معلقا
على غصنِ شجرةٍ
رسمَها مجنونٌ يوماما
بإصبعه المحروق
فسالَ منها رمادٌ
مازال يبكي
هنااااااااااااك
*********
google-playkhamsatmostaqltradent