.
ليس لي سكن ،
لذلك تعذر عليَّ أن أستقبل الشعر ، غرفة الضيافة مخنوقة بقواف قديمة وقدح شاي بارد وثروة من غبار،
رنين الأواني يزدحم ويلعق أذنّي ، صوت ليس بعيد لكنه لا يشبه صوت أنثى ،
أمس اقتربت من نهاية سطر، يا لقوة النقطة التي أوقفتني ،
لم أستطع أن أدير رأسي باتجاه آخر ، بقيت أراقب حشرات انشغلن بوليمة من بنات جنسها، رميت لهنَّ نصّاً فانشعلن بأكله وذهبنَّ بعيدا خلف دار يسكنها شاعر يعتقد أنه رأس الكون
أتمِم خطبته الرعناء ، ستجد دارا واسعة وبجوارها غابة كثيفة من النخيل والنساء،
لم أعرفه بالضبط
يبدو لي كأنه يشبه جنرالا
البيوت مختلفة تشبه الأشجار ،
دون ثمار ولا صوت أنثى ،
عالية بقلب صغير .
واطئة تعشق الفرح كأنثى تبتهل لكحل عيون ترتجف خجلا ،
.