على طريقة الكبار
بوابة Langdale House
-ناس يأتون
ناس يمضون
لا أحد -
على طريقة الكبار وضمن ما يمكن ان يصنف على ان القاريء يستقبل ما يمكن ان تتشكل متوالية شعرية ،على طريقة كتاب الروايات والقصص ونهج المتوالية القصصية ،هكذا سيتابع القاريء كائنات الشاعر-
سيدة تُحملُفي نقالة،
كهل مفزوع يصحبه كلب،
رجل يتطلع في الاشجار ولا يبصرها،
طفل يركض بحقيبة،
سنجاب يمرق مذعوراً
وتلك الفاتنة الناحلة ،
الدكتور المقعد،
زوج السيدة المحمولة بنقالة،
القطط الضالة في الممر،
فتى بقميص اصفر،
الجارة السائرة على كرسي ،
الشابة الصامتة ابداً،
جانيت الجالسة في غرفتها ترقب كل شيء،
لص لم يسرقها ،
الفأر والديناصور ،
الشرطة،
كم من الشخصيات يدير الگاصد شؤونهم وشؤون الكتابة من غير ان تفلت من بين اصابعه،وان لم تكن طيعة الّا ان الشاعر تمكن منها ،بعيداًعن الفوضى وارتباكات الكتابة،
،الجغرافيا المكانية التي يصنعها الشاعر ليتجول مراقباًو متابعاً المتغيرات الحياتية لافراد الكتابة ،
مهنة الكتابة وحرفة القراءة من مهمات الشاعر فليس غريباًعلى المتابع ان يجد الگاصد ذاهباًالى حيث الفعل الحياتي الذي لا يمكن ان يخلو من مسيل الشعرية التي هي ملح الكتابة ،الكاسد على مدى العديد من العقود ،قراءة وكتابة وترجمة و منافي يعمل على ان يمنح القاريء المثير من منتميات الحياة متابعا مجموعة حيوات تصر على ممارساتها بنوع من الحكمة في ابعاد ما لا تحتاجه الكتابة والتشبث بروحها، حيث ماء الشعر ،حيث ما تتمتع به الحياة من حراك ومتغيرات ،
جانيت الكائن الذي يشكل مادة القصيدة تراقب وتتابع الرائح والغادي ،الذاهب والآيب، عينان لا يغيب عنهما الصغير ولا الكبير ،بني البشر والحيوان،،جانيت المهتمة بسؤال الآخرين هي مهمة الشاعر في اقامة بنية الكتابة ،لتشكل نهاية جانيت نهاية الكتابة ،التي هي اقرب لتشكيلات المتوالية،حيث تتعدد الكتابات/المقاطع ،متفرقة في ممارسة الحياة لتتجمع في تشكيل الموت،
عبد الكريم الگاصد كائن شعري ممتليء بتجارب الكتابة ،حيث لا تنافر فيما يطرح من صور وتصورات ،مما يستعير من افعال ابداعية كأن يكون السرد احد هذه الافعال ،فهو الشاعر الذي يمتلك من التواصل الثقافي مع الاخر ،ضمن عملية امتلاكه القدرة على الاطلاع على المنجز الشعري والثقافي ضمن عمليات المثاقفة والتواصل مع الابداع كفعل مكتسب كتمكن من خلاله محاذاة المنجز الاوربي عبر الناطقين بالإنكليزية وسواها من اللغات،
شكرا عبد الكريم الگاصد الشاعر المثابر الذي يعمل على ان لا يغيب عن الكتابة والاعلان عن وجوده ،