في الشق الأول من دمعة ليل ..
لا أحد يشبه مطر أصابعي
وأن تشعبت أنهار القصص
أبحثُ عن آخراي
بين سوالف نخلة
لعل الوقت يتشممُ لي
مذاق أبتسامة
ولا يترجل صوتها لحرب وحوبئة
تتيحُ للندى مس قرآن قلب
فأن نام العذر تحت لسان ندم
كسرت َعود الشك لتسعيدني
لراحة قلبها ..
فأفكرُ بأبيض مفتاح
تركته في جيبها
وكلما هممتُ بالبحث عنه
من أصابعي المبللة
بحلم البارحة
روحي مسنٌة تتنقلُ
بين مساءات داكنة
وعنقود الوقت يتساقط حبة حبة
وأزيز المطر في سابع صورة
ولم يكتمل فنجان غد
عند بريق أنتظار ..
ولا يشيخ نبض نافذة
معلقة على سفح عقل
وبدائل بيضاء ..
من أم واحدة
كم أذنتُ للحب بثوب عفوي
للخروج على بساط فجر و ريح
ونجمة في أعالي مأذنة
ونملة دموعي ساخرة
تحك حائط صمت
وشوك لقيط يلتهم
فاكهة الروح ..
وأرض تشغلُ ملح قصيدة
وضفيرة من عنب شوق
تلحُ بالحناء على لون قلم
يكسر ُالسُهد أسمك في ماء قلب
ويمسُ فراغاً يتسع في لا مكان
وساعة تنبض مسدلة
على صبا قيثارة
يا نعومة سنوات ماتت سدى
وسجلها الندم في أواسط شمعة
تدمع براءة ولا أنتماء
ويشتقُ لها عطراً
من هتاف حنين
حتى سماء عينيك
وكلما يمرُ أسمك
على كسرة يومي ..
أنافق خبز حروفه فيٌ لقمة آخيرة
من حساب آخره ..
وما زال يومي في ذمة سوسنة
تستدرك لي آخر الملح
وعذوبة الندى بين أصابعها
تستغيبُ صورتها ..
في أستثناء المرايا
د.وحيده حسين
العراق ——
