رقائق ذاكرتي والتفاصيل
على سفوح اوردتي
انت هنا ٠٠
كما الندى في آذار
يقبل ريح البنفسج
ليزهر عند بلوغ نيسان
مازلت هنا
تحت جلد مدينتي المتكورة
تضلل مواقيت الرياح الشمسية
لتشفع لعيون النوافذ ان تبتسم
في حضرتك
وانت٠٠
تستوطن رقائق ذاكرتي
تمسد على مساء ٍذات شوق
تلقفَ موعدا لنا
عند تخاطر مرايانا
انت هنا
فوضاك في أدنى التفاصيل
من قال ان النأي ممحاة
تخفي خطوات العالقين
على جمرات الغياب؟
من قال ان الموانئ
تنكر ابوة المناديل عند الوداع؟
#فاطمة_العزاوي
بغداد