وظلّ يحسب بالدورب وما يخبِّئ من صور
عن وردة سمراء ذاب بحسنها حتى كفر
أين المفر؟
عيناها تغرق بالدرر
وعلى ضفاف جفونها تغفو فراشات القمر
سمراء تقتل بالنظر
فحجابها...
وكأن أثداءً من التفاح تسقط لو تلفه في حذر
أو كحلها
ليلٌ تمرّغ بالبخور ونام في وجع السهر
في صوتها نغمٌ ولون شفاهها
حَلَمتْ به أنهار بابل والمطر
إن البلية.. إنني أشتاقها
وكلما أشتاق تلمحني المنية
والقضية
إن في أوصافها أسرار سحرٍ طائفية
قد فجرت في داخلي قلبي بعبوات شهية
وهجّرت كل المشاعر والحروف على الهوية
سمراء كم أهوى جهادكِ في عذابي
دون خوف أو(خطية)
******