لقـد أصبحت محادثتك مَهجوره مَثل بيت اصابتهُ الوحشه، الاخـيرةُ بين تلك المحادثات الاخيرةُ في كُل شيء حتى في الحُــب، أحبُ تَفاصيل قصتنا الـباهته!
سَاذجٌ انتَ تَتركني وتـَدعْي الكُسران ليرتاحُ ضميركْ المُتأنب لتَشتعل انتَ والحُب وكلماتك لستُ انا التي تُكسر !
وخائنٌ انتَ ايضاً ياعزيزي لأخبركَ بذلك ان لم تعـلم! تستطيع مَسك أمرآةٌ غَيري فقط لانها تَقوم بغسل جوربك الـمتسخ لانها تستطيع صُنع طعاماً فقط لانهُ يجعلك تشعر بالـاشباعِ، آمرأةٌ لاترقص معك التانجــو تحت المطر، لاتنظرُ اليك وتشعرُ بـك لانك لست معها،لاتقرأ لك النصوص الغزليه كُل ليله تنامُ دون حُب وتصحـى دون حُب ستلتفت للأخريات دائماً دون خوف لانك لاتحُــب،
انتَ رجلٌ تصنعك العادات والتقاليد وانا لي تقاليدي التي أُحُبك بها ، إنني أكرهه الخُوف من الحُب انه يحتاج الى شُجاعه تذكرت حينها انتَ لست شجاعاً لتتزوجُ بأمرآةٌ أحببتهـا! تَتزوج تلك التي اخَتارتها العائله لك انتَ مُلزم أن ترتبطُ بفتاة تقليديه لتَشعر أن الجميع راضٍِ عنك لكنك ستبقى تحَترق ولاتنطفيء عالقاً تنتظر من يعيدك اليك لقد فات الاوان خَسرت نفسك وانا وأمرآتك وعائلتكَ التي ستولد بعد تسعة اشهـر من الزواج!
بعد تلك الاشُهر ستسمع صُراخَ طفلاً في الـثالثه والنُصف ليلاً ولأنه ليس من الحُب ستأخذُ وسادتكَ لمكانٍ اخـر! تتذمرُ احـياناً وتشعرُ انك وحيـد لأنك لاتحُب!
بعـد سنين عِده سيتخلى الجميع عنكَ حينها سـَتحنُ لحنيني ولا تَجد اثراً أحاول أنتزاعَ ماتبقى مـنك داخلي! سأغفر لكَ لسببٍ واحدٍ ليس الحُب كما تعتقد ولكـني لا اريد رؤيتك في يومٍ بعثٍ أعلم لن انال على حقي لأنك عاجزاً!
