احتضنتُ أوجاعك
وهَدْهَدْتُهَا على كتفِ الحُب
حتى استيقظ في كلِّ حقولك...
فرحُ العمر
زرعتُ في صدرك سبعَ سموات
لكنك ...كغالبِ الكل
ّمضيتَ تبحثُ عن سماءٍ ثامنة
تمنحُها حصادَ الأغنيات
وسنابلَ العِطر
و سرابَ الهمس
والآن....!؟
على بابِ قلبي
تقفُ بملامحٍ بريئة
يرسُمُها الكَذِب
تطلبُ صكوكَ الغفران
تتلو عهودَ التوبة
فلتغفري...!!
كلي يشاورُ بعضي ....
هل أطردُ فلولَكَ مني؟
من يَمْحِي ألمَ ما قد كان؟
من يُقنِعُ ذاكرتي العنيدة
بالنسيان؟
لكني...!!
أرفضُ أن أُغادرَ قلبَك
دونَ أن أُحدِثَ فيهِ زلزالاً
يُخبُِركَ أنني كنتُ هنا
زلزالاً يشطرُكَ نصفين...
نصفٌ آخذهُ معي
ونصفٌ أُبقيهِ للذكرى
نصفٌ يجعلُ كلَّ امرأةٍ بعدي
ليسَتْ إلا مسكنَ ألم.