لم تشعري بالماء حين تغلبَ على رئتيَّ ،
ولم تشعري بكعب حذائكِ وهو يغوص في الطين ...
كان َ الطوفان ُ مريراً
وقتها .
*** **** ***
يضيء ُ العالم بسيجارتهِ ،
أنك ِ تعرفين السرطان
و نجماته ِ العنيدة ،
***. *** **
لم تكن لعبة العودة ِ الى الحياة ِ ، صالحة ً في زماننا
لم تكن عربات القطار تعمل ُ في المدينة ِ أيضاً ،
لم تكن " علاكَة النايلون المعادة " كافية لأحلامنا
ودم خيباتنا يشخب ُ منذ
أختبار التفاحة المشؤوم .
*** *** **
ستقولين شاعر ٌ رومانسيٌّ هذا الولد ُ
ويملك ُ من الدموع ِ مايخربُّ المقطع الفيديوي
شتّان بينه ُ وبين الأولاد الأصحاء في قاعة " الجم "
او " الجمعة "
***. ***. ***
هو لا يبدو محارباً أبدا ً
ولديه ِ من الصور في محفظتهِ
ما يجعلُ العبور الى الآخرة
مستحيلاً .
***. ***. **
لم تشعري بالحياة ِ
ولا بلعبة السرطان الذي أخذني اليك ِ
بينما أسنانُك ِ
واضحة ٌ جداً
على
تفاحة كتفي