تشرين
لا قِبلة لهم
هي حرة المسرى
ومن سل روحه
عند ضفة
خرج من ظهر الحبر
فجراً
تشرين تَعَبُ السماء
تشرين نبي
بشرت به النوارس
أن لا سلام إلا إياك
على الجسر
المكتوف بالخرسانة
لا يختلف
مزاج البغدادي
عن فتى أور
الا بشقرة قهوته
وفيروزه المعتقة
ومهما أُمطِرَ بالنار
أخضرَ ورده الباسل
وتندى جبينه آفاق
يقول الموت صديق النهايات :
الأحرار ، لا يسعهم قبر
رُفِعَ تشرين الى الشمس
هنااااك
حيث يرفف العراق