من أقاليمَ البهجةِ والغروب
____________________
أيُّ ليلٍ
ستأكلُه همومُ نجمِكَ
وأيُّ أخبارٍ ستلسعُها
ألسنُ الساهدين؟
لا يأخذْكَ الظنُّ بعيدا
فالليلُ ليس له انْ يحرقَ ظلَّكَ
وليس بمقدور نيّاتِكَ
لِأنْ تنداحَ في بطنِ الترملِ الأثيم
ولاتنسَ تراتيلَ النجمِ
فليس بوسعِك أنْ تقرأَ
من أخبارِ الليلِ الغاربةِ بإتجاه البحر
ولكَ - وحدكَ - أنْ تتهجى
قيعانَ البهجةِ والغروب
حيث
نهارُك يرتفعُ
وحيث روحُكَ
تساجلُ
عن قربٍ
كلَّ شجيراتِ يومِكَ..
______
الأديب العراقي جبار وناس