ايها المَثقوبُ بالجَمْرِ ،
أمسَحْ ذاكِرَةَ القَصَبِ ..
أامِنَكَ على شَجَنِي ،
على زَفيري المُلتاع
*
ياناي
لَنْ أنفَخَنِي إلا في حَناياك
انتَ وَحدَك تُعْرِفُنِي
حينَ أسمعُنِي مِنْك
أبكيني ,اُبكيك
أسمَعَهُنْ ،
ضَحِكاتِهِن...
نَسَيْنَنِي فيك
*
ياناي
سَأنفَخَهُنَّ ؛
شَجَنَاً ...شَجَنَاً
وَجَعَا ..وَجَعَا
يا ناي
أطْفِئ النارَ التي أحبَبْتُها؛
عَشِقتُها وهي تأكُلُنِي حَطَبَاً؛
غُصْنَاً ..غُصْنَاً
*
ياناي
كُلُّ شَظايا الحُروبِ ؛
كلُّ خِياناتِهم ،
كلُّ نُذورِ الأمهاتِ ؛
الثُكالى ،
(الدِللّول)
صُراخِ المَهدِ ؛
أنينِ المَطَرِ الحَزينِ ،
فَزعِ الأفراخِ ،
شَجَنُ الشوقِ لَهُنَّ ..
حينَ يَقْتُلْنَكَ بِهِنَّ ...
أو تَذوبُ فيهُنَّ ؛
كَرَعْشَةِ سُنبُلَةٍ ...
تَزْرَعُكَ !
لِتُكَرِرَ وجعَ الناي ..
طه الزرباطي