فجرا
بين كفيها
بحثت عنها
بين اشجار حديقتها
واعشاب
حديثها الذي
ينث مطرا وحشيا
ووجوهاً مرّت باهتة
بين
(الكتب الصفر/طلاسم السحرة/اوراق خريف باك/خطوات العشاق/آذان الفجر/وزقزقات العصافير/إهاتها المظللة بالهمس/وسيارات عمال المساطر/نزيف وردة الجوري/الليلك الخجل /واغاني الارصفة/ودعاء الارامل)
قالت لي وهي تغمز بنصوصها:
-هيت....
- لي....
كان الفجر يمحو خطواتي بين الاعشاب
وهي أعني هي
ظلّت ماسكة بي
في غيابة ظلالها
في قناني عطرها
في دفتر مذكراتها
في تذكرة سفر سمائها الى
صحراء الصمت
اين انا الان? !
اين همهمات طفولتي? !
ولهاث صباي? !
وصفير كهولتي? !
تذكرت....
فما زلت لائذا بآفاق احلامها
بطلاسم حضورها
بلهاث قبلاتها فوق نهر غارق بالاوراد
لستُ هنا
او هناك
لأسيرَ
بلا قافلة تحدو
بي
الى اسرار
لن
اعرفها يوما