مجلة وتريات قصيدة النثر

أتبزغ من لجة الحيف ..!

أتَصْعَد من هوّة الدهر أم يُحتمل إتيانك من الأعالي

أيها الساخن ،ملمسك يصلب الروح 

ونظرتك طفح على ذقن الشيطان ..تغرز الجريمة في الفوضى مدّعيا الخير.. 

يشبهك الخمر ..لهذا تهرس الجماجم .

ينبجس من لوعتك عصف .. وفحيح من عينيك

تُطبق زمنيك على الفجر والغروب ويندرج فمك في لائحة الممنوعين من الاحترام ..

تبعثر الرفض بين فكيك . . مثل ضفدع غاضب 

تجر شفتيك على صعيد الرغبات الحليفة ولم ينبت بطريق انفاسك خد أسيل ..

لم يملأ فمك طموح قُبلة... 

والقارورة يلمّعها الشراب البِكر .. وأنت تقع على مسافة خوف

تهز القلوب مثل الرشاء!

لابطل يشيخ من تلقاء قلبه إنها الحروب ياجناب الصداع الذي لايميزه الأطفال.

بصمت فلاح يشبه النصل ..تغرس الكارثة وتبذر المتاهات ..

أمن لجّة الطموح تتصعد لتفرش النفوس بالظلامات، 

أم تهبط من عيون أنهكتها النجوم (انتظارا لحبكة الموعود)

مفتون يتبعك أثري 

يلعق أذيال قهقهتك ..

وأنت مهيمن .. أبدي.

بولَهٍ تخطو فوقنا (فرائسك اليباب) ...نحن ملوحة الأرض

ليس الخوف أبسطها انهمارا مزنك الثقيلة ، علينا .

من بيننا تهزأ بالأقصر حيلة .. 

ولم تنفعك مكنوناتك الأثيرة 

الطعن في جوانب الرقص عجرفة رغبة وانتفاخ بطن ياقانون الصدفة القاتلة.

لاقيمة لثورة شمعة إلّم تطهِّر نزفها فراشة

مبهور بهذا البرزخ الذي يشطر رغبتنا ..

إنه اللهب ..فرقعة وافكار احتراق ..

وأنا العاشق الغارق بضمير حبيبته ..

لا سيماء لكَ وأنا انفخك طيرانا يربت على قدرك ..كالضريح.