مذ أتيت في كفيك رحيلٌ
أجج ملحا في دمي
عاث فيه الصمت قيامةً مدبرةً
لاذع
قارس
صارخ
كبقايا صوت في ذمة جنازة
عابثٌ في شفاعة الوقت
أن يعطف على النسيان
فأطويك بياضا
يامستحيل ...
كقصيدة تتنفس تحت الطين
أشرت إليك،
كناية للحب في سفر التكوين،
فكنت بروتوس!!
طارىء على احتمال الدفء
مثل كلفٍ تجنّى
على بياض ضجيجي
حاد كحافة ورقة
تحز رأس التمني..
ذلك النوع من الألم
ذلك النوع من المستحيل
كحارس تجاوز الباب
وجلاد يجيد الإبتسامة
كل مافي الأمر،
أنك لم تورق في مواسم الحقيقة
فأنا كل العطاء
وأنت مجرد خذلان..
منال