إلى عمر سعدون:
اليوم مررت بك يا عمر،
مررت مسرعا..
كي لا تعاتبني ،
على برودة الدم في العروق،
حاولت أن ابتسم مثلك ..
مرّات عديدة،
و فشلت.
يا عمر، أيها الواضح كطعنة غدر،
و الشاخص كـ إله سومريّ،
لا زال السواد يخيّم قرب "البهو"
رائحة الشواء..
تتصاعد من قلب الاسفلت
نحو الله.
يا عمر، قد التحق بك كثيرون
كانوا مثلك، مبتسمين للموت
و ساخطين على الحياة..
أ.كرار سالم الجنابي /شاعر ومترجم عراقي