(أيتها البجعة كم هذي البلاد جميلة )
أيتها البجعة كم هذي البلاد جميلة ؟من نسي إغلاق أبواب داره لتخرج منفردة !
تجلس في مطعم الذكريات ،تتناول الرز باليابسة، و تدخن سجائر المزبن،
لم أكن قد رأيت بلادا بهذه الهيئة من قبل ،
نبتة ظل ،و أسماك زينة ،يداها شجرة توت، كلامها معي ضباب ،صبية في الثامنة عشر أو دون ذلك ،
اغماضة عينيها آس، لن أتركها عرضة للحرشة، فكثيرا ما يكون المكتشفون من البلاد البعيدة ،-برتغاليون و انكليز،و مبشرون _يدسون أياديهم في جيوبنا،ليعلنوا عن اكتشاف الزئبق الأحمر ،/انه دمنا ،والغاز السائل،
أي عربة هائلة الكراسي تشبه مدينة العاب ،؟
ما تتركه وراءها حين تطلق للريح ساقيها، فأنادي حراسها الليليين :إن النهار بعض أخطائها ،و ما هذا البحر المتسع سوى خطوتها،قد يسلبها بعض العامة تسجيلاتها الصوتية،
كنت أدخل كما الغيبوبة حين تبدأ بالعزف على العود، فيتساقط التفاح و النارنج،
وحين أجمع قبرات صوتها، أجدها بعض لعب الاطفال،
أي مرح تسببه لي تلك الفجيعة،؟فاتركها و النعاس يلفها بظلاله،
ربما هو المساء حين يكون الصيف عشبة قدميها على الخرسانة ،سألملم ما تناثر من فصل الربيع،و تلك الزهرة التي تشبه الدمية لا يمكن أن اتنازل عما تقوله لي ،: إنه الوهم يابني ،،
عن أي تقول هذا .؟وما على كتفي سوى الاحتفاء بهدوئها الشديد،
وما أضع جسدي فيه من أردية إلا بعض خناقس زهرة الباقلاء، تلك معضلتي،كيف سأترك ضفادعها في الصحراء، و لقالقها من غير قباب ،
الحافلات المسرعات صوب الغبش ،حركة اصابعها التي تشير لحروب تتجمع عند قاعدة تماثيلها /المفقودين،
كيف لي أن اترك سلالمها إلى الجنة ،على أمل أن أكمل نعاسي ،تحت شرفتها،
ستبدأ إقامتها لإوائي،
صبية في الثامنة عشر أو دون ذلك ،تتركني وحيدا، وسط لصوص و قراصنة، و كهنة ،لأكون أدواتهم لغوايتها،