على ارصفةِ الخيالِ
أعبثُ مع الاماني
ما اكثرُ الاماني ؛
عِندَما يَتَجذر جوع الروح
أهمسك ،
تَعاْلي
لِنَسمُو فوق الحزن
لنبحث عن سنٍٍ ضاحك
بلا اقنعةٍ خادعةٍ
في زمَنِ الوَجَع
لاوجع يضاهي البؤس َفي مدينتِنا؟
أترانا لازلنا نبحث
عن حُبٍ صادق في اروقةِ الخيال
نغازل نجمة ؟
نداعب ندا الصبح على خدِ وردة
نهمس بحروف( عريان سيد خلف )
(ونتشيت . . استاهلك . . شهكة عوافي
وخيّبت ظني . . وصدك ويّاي ظنك)
نُطرز خيطَ الشمس من على شرفةِ مسجدٍ او معبدٍ او حتى كنيسة .
أتنقصنا الجرأة ان
نسأل الحارسَ
من سَرق الوطن ؟
في غفلةٍ من الزمنِ
كامل فرحان