recent
أخبار ساخنة

كامل فرحان حسوني

لازلتُ غير قادرٍ
على أنْ أُميِزُ الوقتَ
رَغمَ إنِي 
 تَهَافْتُ على قراءتِهِ 
مذّ كنتُ طفلاً !
أتَذكرين ؟
كنا نَستَرقُ الزَمَن 
عندما نَختَزلُ الساعات
 بقُبلةٍ 
نعم بقُبلة 
ببسمة 
بسمة من شَفَتِيكِ ؟
ما أطَوله الوقت 
مابين السابعةِ إلا خمساً وتمامها 
يتسعُ مداها
لتُصبح دهرًا
ك مُرُور يَدي على صفيحٍ ساخِنٍ 
وأنا أرقبُ مرورك 
 أمامَ نافذَتي
أهيَ الْنسبِيةُ 
التي تَحَدث عنها انشتاين!

كامل فرحان حسوني
google-playkhamsatmostaqltradent