مع البحر ، الآن ، أنا ...
عندَ أمواجهِ المتناثرةِ بحفيفها ...
وفي مدَياتِ سواحلها ...
بين أشجارها ...
وألوانِ مظلاتها ...
حيث يأخذني ملاكُ شعري برفقةِ شاعرتي
للمكان الذي تريدْ ..
لتقولَ لي :
دعْ ملاكَ شعرك خارجِ جِلستِنا ...
لئلا يضمني لجميلاتِ قصائدهْ ...
فأنا غيرُهنْ !
لأنيَ أنتْ ...
وصوتُك صوتي ..