إلى روح الروائي محمد علوان جبر
أراكَ الليلة في مقهى الموتى
تحملُ أزهار الفردوس ،
لطاولةٍ غادرَ صاحبها
وظلَّ الظلُّ ينمو كالحبِ والسؤال
لماذا الأزهار تذبلُ تاركة
للأرضِ شرايينها والدموع
وهناك تقول :
إن الرحيلَ بوابةٌ أو رجوع
في ذروةِ رعايا الشمس ،
في ذروةِ خطابات الأمس ،
في ذروةِ صراخ الأنفاس مثل ( خطواتِ الكنغر)
هل ذقت مذاق نبيذ الآلهةِ ؟
ومتاهة الثقبِ التي تبحثُ عنها ؟
فالأخبار الآن نداء
الآن تعرف أخبار الملوك الموتى
ترى ما لا يرى الآن على طاولةٍ
في مقهى الموتى