العمق بيتٌ لرؤى إبداعكَ
اشرب مياههُ لكي تكون
حتمًا غارقًا في كونهِ
إلمس وسامرْ أنجم الذكرى وشيِّعْهُ
يحرِّر الثواني كي تحومَ روحَكَ
مسافرًا إلى عوالم السكون
تزرع اختلاجكَ
تبحث عن ملءِ الصبابة لتصنع الأنا
من خصبكَ
كن أنت ممكنا إذا أتي المحالْ
كن حلم ليلٍ جافلٍ ،
مكحلاً فيه وميضًا
كي يلاحق سقائف الخيالْ
كن أنت عاصفة دربٍ تحمل
الغبرة من مكر المظاهر
وحلِّلْ في الطريق صخْر غرفة السؤالْ
ابكِ مع الصمت
ورافقهُ إلى أن يتعلم الكلامْ
وانقش على النهر زخارف الظلالِ
كي تثور قبل إتْيان الأُوامْ
ثم تسلَّلْ لطفولة الشباب كي تضاحك الغمامْ
فإنها كحاجة الموتي لأحضان الحياةْ
وعندها تكون مثل نكهة الصباح حين يسهرُ