صديقي الجميل
بيني وبينك فتحة قلب
أنسرب فيك كلما حبسني الرثاء
في جسدي الذابل
وأقيم على حزني صلاة الغياب
نافذة تطل علي
إطار مكسور للوحة فارغة
سأكم أصابعي لتنام هانئة بنات أفكار القصيدة
وأصحو كورقة حظ أخيرة في كف عفاريت المجاز
أتبع خطوط الغواية لأصل سكة التائبين عن الموت بشهقة شعر
اللغة ضماد الصمت الذي نزفني
ليقولك دفقة واحدة
كنهر يحمل أنين الصخر كتعويذة
ويردم في القاع حنينه
تعلمت الرقص على أحزاني كآلهة
وطاف الماء حولي مزارات
صديقي الجميل القصير
أيها العمر المتهالك
يا سفراً بين ريحانتين
تمهل قليلاً
لأضمك