recent
أخبار ساخنة

نص ... جبار الكواز

(هو)
لم اره يوما وما رآني
لكنه معي
يبحث عن غيابه في ضجر الاغاني
وحين جاء وآكتفى بلغة المطر
                     وسجدة الاشارة
اومأ لي بإصبع مبتور :
إقرأْ معي طلسم الاياب
فقد تراني دمعة في قفص الرياح
او شبحا في غفلة العبارة
**
اقلَب الامور 
علّني 
اعثرُ عنك في الضلال
امجَدُ الافاق 
علَني
أشيرُ لي بقبس من فحمك المضيء
      لأفتحَ الخراب
وارسمَ الاماني 
        دما على الابواب
***
لم اره يوما وقد رآني
وما علمت يوما كيف نام في المرآة
متى اذن سقاني؟ !
***
ياسيدي 
ضاقت بي العبارة
وانفلتت حبالُها
تبحث عن مأوى لها في عصمة الخسارة
فكم وددت ان ارى المستور
من غير سحر
           او رقى
لكن بابا ماسكا عراه
يشير للغيوم: 
هيَا آعبري
قد غاب من غاب
فلا جدال في الغياب
ضاقت بنا الابواب
فكيف لا تضيق عندك العبارة
****
وحينما الححت قارعا
وما استجار بالصدى المحرابُ
قال لي :
اصنع نهارا صائما
من خشب مسحور
ومن دماء غضة تمور
ادخلْ 
وقبَلْ اكرة المجهول
ذاك هو الباب الذي
 ما مثله ابواب
google-playkhamsatmostaqltradent