عدنان الفضلي
لم نكن ندري نواياهُم
فعندما خرجنا مبشرينَ بصبحٍ
يطلّ من نوافذَ تشرينَ
لم نستقرَّ على جرحٍ بعدُ
لا دلالةَ على حربِ المفردات
لا قوائمَ نُعدُّها ..
للصاعدين مسرعينَ الى السماء
الأرصفةُ ساكنةُ مثلَ أحجياتِ
حديقةُ الأمة ..
صارت مسطر ثوار
وما حولها ..
بياضٌ في بياضِ الوجوه
عندما خرجنا ..
وقبل أن تمطرَ السماء
رصاصاً ودخاناً
لم نكن نعلمُ ..
أن بعضَ الدينِ،
قاتلٌ محترف ..!!