recent
أخبار ساخنة

(حميد حسن جعفر) (علاوي كاظم گشيش) (الشعرية و تجنيس الكتابة) ( كل هذا ولا أرتاب في الجمال)

(حميد حسن جعفر) (علاوي كاظم گشيش)

               (الشعرية و تجنيس الكتابة)
              ( كل هذا ولا أرتاب في الجمال)

الشعرية لا جنس ادبي تمسك به لذا يمكن ان جدها بوجه طفل او جرح مقاتل او جثة شهيد نحسبه يضحك بوجوهنا 
الشعرية فعل جمالي ،حين يتمكن منا نشعر ان الطغاه ما كانو اكثر من فزاعات،لذا تكثر الثورات والتناقضات والتمرد ،وان يغر اش كائن جميل المخرز بعيني الطاغية،من غير ان يخاف ما كائن اسمه الموت (علاوي كاظم گشيش)الجندي المقاتل ،والدكتور الجامعي ،والشاعر الذي لا يحب ان يكون للشعر تعريفاًو تفسيرا،هذا الرجل الذي أحب و عشق الجملة العربية الممتلئة بالشعري منذ ان قرأ نهج البلاغة وهو ما يزال يحتفظ بأسنانه اللبنية،هذا الرجل يقدم لقارئه و متابعه و حواريه نصوصاًعصية على التجنيس ،هي اقرب للفعل /المعادلة الكيميائية حيث تشكل النتائج اشياء غير متوقعة،
ففي الوقت الذي نقول أن السكر ما هو الّا ماء كاربون ،هل يمكننا ان نجمع الكاربون مع الماء ليحصل الضمآن على الماء،
عندما نجنس الشعرية في محاولة لاعادتها الى اصولها /أوليتها ،لن نجد في امرنا هذا الّا الفشل ،لذلك على القاريء ان لا يعمل على تفسير او شرح الفعل الشعري ،الفعل الجمالي للحياة لكي لا نفسد على انفسنا القراءة،
الشاعر /المجند يقدم للقاريء أكثر من دعوة لمعايشة اللحظة الشعرية التي تنتمي لها القصيدة،او الفعل الجمالي ،الكتابة عالم لا حدود لها وحين تكون الشعرية اسّ الكتابة هي مقياس الاستقبال حينا تتحقق قدرة القاريء على- وضمن الفعل الافتراضي -منح ما يتم استقباله صفة/تجنيساًمؤقتاً بعيداً عن التحديد ،
(علاوي كاظم گشيش) شاعر اللاتجنيس،انه شاعر الشعرية التي من حقها ان تمنح جيناتها للشكل الكتابي الذي يقترحه،
google-playkhamsatmostaqltradent