recent
أخبار ساخنة

في حضورِك ... جبار الكواز

في حضورِك 
الذي أعشبَ بين يديّ
مازلتُ أقودُ أحلامي
الى مواقدِ زوالي.
الأغاني لملمتْ الحانَها بسحرِ آبتسامتِكِ
وبلثغةِ نسياني.
طرقُي حيرى. 
وعيونُي مدىً أوقدَتْه
خطاكِ
وهي تتلفّتُ كأنّها في متاهةِ حلمٍ
إنتظرَ عقوداً من الظلامِ وهو يستعجلُ رؤاهُ
في سطوعِكِ.
وظلّتْ خطواتي تفركُها
الأماكنُ
والسنون
حين آنبثاقِ صوتِك بينَ النخيلِ
ظلالاً 
وعشباً
فلا بئرَ صمتي
ولا خفقةَ حروفي
ولا آحتراقَ مدايَ
كسرَ أسراري
بالأسئلةِ
وأنا أرسُمُكِ كلّ ليلةٍ 
يَقِظَةً
في أحراشِ يقيني
كيف إذن تصبّرني عيناكِ القلقتانِ
عبر آختلاس روحي
 قلقاً لهمومي ؟!
وأين أنا الآنَ
وحضورُكِ غائصٌ في الغيابِ ؟!
ساعاتي غادرَها الوقتً
وأنت توشمينَها بالصمتِ حريقا لن يخفتُ
عن سماءِ ذاكرتي
ذاكرتي التي عرفتْكِ
حين أعشبتِ يوما
في أسئلتي.
وغبتِ 
في حضورٍ هاربٍ
بلا 
جواب
...

google-playkhamsatmostaqltradent