مجازُ عطرٍ ...
يُخبرني
الـ( هناك ) في كلّ
اَشياءِ الـ( هنا )
عنكِ..
تعاويذاً ...
وتراتيلاً من
هِياجٍ
يَنبشُ
حاناتَ الحكايا ،
يُخربشُ صدرَ
المصابيحِ ،
يَتغلغلُ
في ضواحي الدّلالِ ،
يُراقصُ سلالَ
الغنجِ همسةً
همسةً...
وَ يَنقرُ
بِكلّ مفرداتِ سحرهِ
قيثارةَ
الماءِ!!!..
تَلُوكُني
اُخياتُ الهوى
فَـ اَسكرُ من لحنِ هسيسِ
الرّموشِ
بفضيحةٍ كَالشمس ....
يا اَنتِ
ياااااااااا آيةٌ من
ضياءٍ
غابةٌ سحريةٌ
منثورك ..
همسُ الناياتِ
مشيكِ ..
وَ نشيدُ حريركِ
قافلةٌ من خيولِ الغيمِ..
تعتصرُ العطرَ
من رحيقِ
ابْتسامتكِ..
فَـ تمسحُ قحطَ الدّهشةِ
بِصلصالٍ معجونٍ
بِدمعِ جُوريٍّ
صارَ فخّاراً ..!!!"
يااااااا عهرُ شوقٍ .." أنت "
يتعتّقُ في ضلوعي
حتى غدتْ بقايايَ
تراتيلُ
حنينٍ
ياااااااذا الهديلِ
غَنّي.. غَنّي..
وَ انْقري بِرفقٍ
على دفِّ
نبضاتي
فَـ في
الـ( هناك ) نصفي..
و في الـ( هنا ) بعثرةُ
نصفي.
__________________
أحمد فوزي عبدالله الحميدي
العراق / البصرة