اندحر الوجعُ قيد أنملة
خابت عيون الانتظار،
على مرصد الشفق
عند حدود الغياب الأرعن
جرّ اللّيل ذيول الخيبة الرمادية
غطى جثمان الهاوية،
بوابلٍ من شهبٍ حمراء
لم أجدني مذ ذاك الحين
لا تحت التراب.. لا فوقه
نسيت شظايا لعبة الوقت،
على أبواب المدى المفجوع
و بين كرّ.. و فرّ
أضعتُ ظلي..
بين سفوح جبال الأمل و وديان الانكسار
تحت وطأة العمر الضائع،
لبائع الموت رهنتُ خيام الفاجعة
خيمةً.. خيمة
و دثّرتُ جسد الخيبة النكراء
بخيوط الشّمس المكلومة
ليكون الكونُ كفناً أزرق
٢٠١٥
من ديوان #نثريات_روحٍ_شرقية