(قصيدة نثر )
الأبواب مصائد،
فلا تتركي غرفتك من غير مزاليج،
قد تخرج طريدة من غير علمكِ،حين يأخذكِ النعاسُ،
الى ما لا ترغبين،
الأمان ظاهرة لا تنتمي للاستقرار،
ما إن تؤمني بأن لا أحد عند طابق من تلك المهجورة
حتى يأتيك من ينادي باسمكِ،
فلا تذهبي الى بيت الذاكرة، محاولة اعادة ملكية
نبرة الصوت لصاحبها،-مراهقون ،لاعبو كرة قدم،
أصحاب الرسائل المشفرة،
أيهم فككَ منصتكِ ليضع إصبعه على ما تعتبرينه
صمام الامان،لا تتابعي البحث،َ دسي جسدكِ في فراشكِ،
حاولي قراءة المعوذتين مائة مرة،لا ترددي اسم آخر من
حاول إستمالتكِ الى جانبه ففشل،أتمنى أن لا يكون اسمي،
أمًا الرسائل المشفرة فقد كان مصدرها ذاك الفتى المعني
بصديقتكِ الاثيرة،فدعيه جانباً
اتمنى أن تكوني قد نمتِ تماماً،
وأنا ما زلت ابحث لك عن الحلول ،للتخلص من الأبواب
المفتحة والتي من غير مزاليج،