في لغة " اللامبالاة"...
يتمنطقُ العبثُ قانوناً لكلِّ الإحتمالات
تتسيّدُ الفوضى حربةَ القانون
و يسعدُ البلهاءُ
في شريعةِ " النأي بالنفس"...
تتماوجُ أشرعةُ الأنا
فوق بحار ِنجاةٍ مشروطةٍ
بصمتِ البلابل في حضرةِ الغربان
في دوّامةِ البحثِ عن الذاتِ
تتسللُ الأفكار ُ تحت جنحِ الشّكِ
بأزاهير الحُبِّ المُغَيّبِ
في غياهبِ الغوى
تنتفضُ مفاصلُ النّبضِ
على ركودِ حياةٍ
تستنسخُ استمراريتها
من شريعةِ التسليمِ المتوارثة
في لا منطقِ المنطقِ
أقفُ ..
أتسمّرُ
أحاولُ بلا كللٍ
حلَّ لغزِ اللا جدوى
من ماهيّةِ الحياة
لا يطولُ انتظاري و أنا
ألملمُ فُتاتَ عشوائية الجواب؛
سيّان بأن تكوني
أو لا تكوني
فقد امتلأَ الفضاءُ
بإجاباتٍ فَقَدَتْ أسئلتها
و أنتِ ما تزالين تقفين
ببلاهة الأذكياء
تحلمين و ترسمينَ لحداً
يليقُ بمن تابَ
عن البحثِ عن قفلٍ للسماء
كي لا تمطرَ وجعاً أكبر
فرحاً أكثر
و حباً نَدَر