بسبب الحزن
وإخفاقنا في عد الخسارات،
ضيق الفم لنبتسم
والأجنحة المخيطة في دلو العمر،
بسبب دموعنا القليلة، ملامحنا المغبرة
والحب سيئ الرفقة،
العَدْو خلف كرات الضوء
ونصف الكوب الخفي،
بسبب الخوف من الاستيقاظ ليلًا
والصراع بين قرص المهدئ والاكتئاب السريري،
الفرز المخيف للموت
والجسور المهددة بالانقراض،
بسبب أن الرحمة قبضتنا المبتورة؛
تعلمنا تذوق الغبار فوق الصور
قبل أن ندفنها بعيدًا في القلوب.
...