الجميع غائبون عن عزاءك المقدم
الأمنيات التي تطهيها احترقت
الزهرة التي ترعاها جفت أيضا وتخلت عنك
على حافة الصمت
تمل من التوقعات الرمادية
لردود الأفعال
تمضي بلا أثر لندى اللقاءات
بلا ضحكات تتقمص وجهك
تجر ظلك العابس
توجهك البشاعة بألسنتها الراقصة
نحو سراديب الدهشة الخشنة
حيث المجهول المتحرش
والنهايات الفارغة
تصرخ صيصان قلبك
من وحشة الأماكن
تتشقق أناملك ليختبيء النمل تحت اظافرك
تتجمع العناكب أمامك
مسامير تنمو تغطي المسافة
والقصيدة تنزف
لأنك خارج عن النص المطلوب منك
ومازلت تماطل في المحال
وتستجدي فقاعة أمل
سعاد مهاب