مِنْ ذاكرةِ الوطَنِ المعطوبة
ثقُوبً فِي رئةِ الوَطنِ
تعاَل لننشِد الحرية ،
هلْ لازلنا نُنشدُها فعلا؟
ابانَ الحربُ الاولى
كان الموتُ يوزع بالتساوي
بَينَ مُضْطَهَدي الوطن المنكوب !
ما عَدَدَ الثكالى؟
مَنْ كسر قلوب الحسناوات؟
أنا ؟
كنتُ عاشقا
ابحث عن بيتٍ ياوينِي
وأحلمُ بسريرٍ يجمعنا
على تخومِ الفرحِ المنشود
ولا أبالِي
بِمَن يُحقق
الامنَ الغذائي لهذا العالم البائس
هو يَقُول؟
في الْحَربِ الثانية
كان التتارُ على تخومِ بغداد
يحرقون الاشلاء ممزقة
يغرقون التاريخ في دجلة
وَكُنتُ لا ازاْلُ أحلم
بذاكرةِ الْوَطَنِ المَعطُوبَة
كمْ نَنسى خيباتنا!
ونحن نركض
عكس عقارب الموت
ونحيا عكس عقارب الزمن
وننشد وطن نبنيه ..