👀 عن عفة وطن أتكلم
وملأ شروقه أصابعي
أغمسها في ثقة نجمة
ستشرقُ بالنسرين
بعد قليل ..
فمن الجدير بالحب لمسة عينيه
على أنامل بريدي
وشهقة دروبي في غيابة نافذته
سرقتُ الليل
من جبينه منذ وردة
وكان العطر عابراً وحزيناً
لضحكات جبينه
أحببتُ براءة تندمل
في رحيق أصابعه
وأسمه يندس في الغياب
نبوءة سكر
ولا زال عزائي خط أستواءه
يا ضجة القلب وسيماء مطر
ياغرفة في أعالي الروح
لا تنسخها ضحكات وهج
أو ترتيلة عفو
أجيدُ مضغ سنين و كتابة
ببلادة سيگارة
وقيامة رجاء تفتح لي نافذة
في جدار سهو
قبل هنيهة ..
من سنين وعقارب
أضطررتُ لشراءي
من حزن جامح وشارد
وشارع أكتسى يومي ببلاغة صدفة
أكثر بياضاً ..
من أنتظار ميعاد طاعن
في فحم وشكوك
لستُ من الحنين
في صورة ..
فالولع بلغ أربعين كذبة
ولم يستيقظ من قامته الندى
و كلما أكلمهُ عن براءة يوسف
يقهقه في قبعته ..
فجر وديون مزمنة
عن عفة جرح أتكلم ..
وأن التئمتُ في بلة وهجه
وأستدركتُ بزته في ملامح أُم
وتكللت أصابعي بدمعته
في ضمير سقف
أخاتلُ جداره ..
وهو يبتزً نهراً في ذمة مراياي
وأكتبُ أسمه في عشبة لهفة
وأختزلُ نصائح ضفيرة
تنسدلُ على كتف ليل
وأفرُ وحقيبة غيمة حتى سماء قلب
عن عفة بريد أتكلم ..
أخشى موت وردة
في خلايا أشواكه الناسفة
و بغداد تكظمُ عينيها عن زلة أشتياق
وفورة جرح فيٌ جيوب يتم ..
ولا عنوان للريح فيٌ شواطئ صورة
منذ عطر وحين
كان أسمها يتناثر
في حضرة مرايا وسطور
ورذاذ رصيف
كان ناتج جمعي في جسدها ..
نافذتين ومحفظة
لم تتدارك ثقباً ..
عن ذاكرة عينيها
ولا يتعكرُ صفو أشواقها
ببعض تشرين وضوضاء
عن عفة ذنب أتكلم ..
أهشُه على وجعي
بين سين وجيم
و يُتم أصابعيٌ بلا حاجب
أطارد طائر لوم
وعينيه تسرب لي شرخاً
وسوء فهم في أعالي عنوان
لستُ من بعقوبة في ضوء
لكنه الوقت يرسم وجهي
بعينين من زجاج
أومأ للبلاد بشوق نملة
أحترزت ظلها ب حبة قمح
في باطن سقف
أومأ لكركوك صراطاً
يشرب الغيم ..
ويعبأ قلبه بالضحكات
وطفولة سنبلة
وفعلاً ممنوعاً من تدخل طبيب
وخدعة رمل
لم أدافع عنها مثل قصيدة ..
تلحُ على نافذتي بالبرتقال
لم أحملها على رأسي
في موعد صلاة
وان توضأت بدموعها
وهي تنتظرني آخر ليل
عند باب ورسالة
تركت لي وجهاً في نهار حلم
وليلا يؤجل للورد بقية
وكركوك في ذاكرة الحنين
تنفثُ طفولة وزنابق
تتسمى فيٌ سعة دجلة
وتتحلى في ضمير فرات
يمسح الندى عن جبهة حلم
ينام الليل تحت وسادة عينيها
وشوارع تنفق دهشتي
على سلالمها
وتشتري لي هدأة خاطر
وأخضر الشاي
عن عفة عشق أتكلم
وشريطي المدرسي
يتخلف عن دروس
قراءة وحساب
ومعلمة تقمع مرحي
وأول حمرة خد
وطالت سيقان وردة
وتناقص شريط ضفيرتي
وتمرُ تواريخي
في أزقة فوز وسراب
وركن في آخر الغياب
يتخلف عن جموعي
وقد أنتطرته ..
في كم قصيدة وصبح
وتتساقط سبحة الوقت
خرزة خرزة على منضدة
بيان وجاحظ
ومكسور كأس العمر