recent
أخبار ساخنة

على جانبي شمعة / د. وحيدة حسين

➖➖ على جانبي شمعة ➖

  

  👀 راجع صفحتك قبل ذراع 

     ولآخر عنكبوت ..

   ستجد أثم الحب مكرر
   مثل دمع يجري 
  في محيط ممحاة 

   وقد تتصور .. 

 أنني في عنق زجاجة 
 طفا على أظافري آخر كسر 
 في محصلة دخان 

 ولا يمشي في جانب أقرب 
 لحزن مراياي ..

  سوى شبح مصباح
  يقرٌح الضوء عينيه 

وكسولة تجاعيد الوقت 
حول أصابعه ..
لا تغسلُ عنه جرأة نافذة 
تعلق بها صبح خجول 
ما زال يتردد في وشم أسمي 
في روزنامة ميل 

 أو هبوب ضحكة 
 في حلق ندى ..
 لم تجففهُ ريح ليل 

راجع صفحتك ..

في بصمة رصيف 

وبعد برهان ..

سترى بأن الخبز يتيم 
ينام تحت رأسه حجر 

والسنونو يجهشُ في سماء خاتم  
 تلوذ به نصيحة رمل ..
 يلتمعُ على شفا دمعة  

 والدروس في عقلي 
 لم تبلغ الزيتون 

 فالماء شاحب 
ويتتلمذ على يد ذنب 
وعيد مؤجل لمفتاح 
يختلف القلم في لون بشرته 

راجع صفحتك الأن ..

بين أظافر مشط 

وضمير منديل 

فالملهاة من فصل ضامر 
في لا بوح الصور 

وبضع ديون لرجل أعمى 
لا يتذكر وجهي ..
كما رسمه فرعون  

أسماء متصلة 
في تيار ترنيمة ذابلة 
ومحملة بالوراء 

 وأسماء غير متفاعلة 
في وحي شمعة ..
تبقت على عهد يعسوب

‎لا أريد شيئاً من الخوف        
يتأبط نجمة في سريرة قصيدة 

 وكأنني أتحرر 
من جوف الياسمين عبثاً ..

لأجدك سوطاً على ظهر المرايا

فأنا متخمة بالشمع ..
على جانبي النزف والشغف  

ولا نبيذ في أعلى الكلام  
سيجملٌ لثغة قلم ..
يخبأ أنكساره في كأس عقل

د.وحيده حسين
google-playkhamsatmostaqltradent