👀 وأخيراً ..
تنتصفُ أصواتي
المغمضة الدروب
من أعجمية الأيام
وكما يوم ذي قار
تلامس أصابع القلب
ضحكة رسول
والتفاتة نهر
وينام أسمي ..
على سرير الليالي
كما حفيظة طفل
بين التفاصيل الزرقاء
ل تمرَ على بابك
ومعها زحمة المسافات
تكتظ ُ في سنبلة
وتقلبُ سطورها ..
على جبهة الفوز
والأرقام شاحبة
تخافُ من لفتة دمع
ومن هفوة قلم
يكتبُ عنها تعريفاً
في ذيل قنوط
تريد ُان تحدثك عن يثرب
والوردة التي نسيتها
في جيب الكتاب
وجفون الصبح
التي لم تستيقظ بعد ..
وخيمة العمر
التي ترتجف
من برد الأسئلة
وصاحب نامت ذنوبه
في كم الليال ..
كيلا تتحسسها
عيون سحر
وهج السطور
يضاهي الدروب عنك
والقمر يطل ُمبتسماً ..
في وصف منديلك
هكذا تدعوك إلى أمسهاا
وانت تقلٌب الشروخ
بين نخلة يتخفى
عنها منديل ..
وشاطئ يموت عطشاً
لقد أشكلَ
عليك الدخان
وبلل الدروب
دمع بغداد
ووشاية تشرين
ف هناك وجهاً عند جبينك
يُبقي ٌعلى النسرين
في خاتم الموعد
ويشربُ الأنتظارات كأسك ..