recent
أخبار ساخنة

(حميد حسن جعفر)( عامر الطيب )

(حميد حسن جعفر)( عامر الطيب )

(قوة المعنى الذي يعتمد الاختلاف في تسيده على المبنى)

رغم بنية القصيدة التي يعتمدها الشاعر عامر الطيب والتي قد تشكل لدى الكثير من الشعراء ما يمثل النسق بالنسبة للقاريء و المتتبع الّا ان الشاعر استطاع عبر ما ينتمي للذكاء الشعري المفرط والمختلف ان يوفر نصوصاً مختلفة على الدوام ،
عامر الطيب يعتمد الثيمة والموضوع والمعنى الذي لا يجاري المبنى بل يدفع به الى الجانب ،عامر الطيب الذي يعتمد جانبا مهماً من السردية في الكتابة ،عبر ما ينتمي للحوار المسرحي و تصاعد الحدث ،وتعدد الشخصيات و تفكيك الوحدة الزمنية ،حيث يمتليء استقبال القاريء للنص بما يشبه الوهم الذي هو الواقع ،والواقع فقط ،
من الممكن ان يشكل القاريء اثناء الكتابة وسواساًيتابع الكتابة ليتشكل في ذهنية الشاعر شخصية قد لا تكون ثانوية تبعي عنه الشطط في الكتابة ،لذلك نجد ان الوحدة النصية /القصيدة تكاد تشكل تكوينا لا يقبل الانفراط ،او الإضافات ،حيث تخرج القراءة من بين يدي النص وهي بكامل قيافتها ،كتابة متماسكة ربما تذكر القاريء بالقانون الذي يلزم الكاتب بأن يكون مصاحباًله اثناء الكتابة ،نص محكم ،ربما يآخذ هذا النص التزامات / مباني اجناس شعرية اخرى كالهايكو الياباني حصرا،،او شكل ما ينتمي للشعر العامي - الابوذية-حيث يشكل المبنى سلطة رادعة للكاتب لا يجوز له الابتعاد عنها او تجاوزها، قد يشكل هذا احساساًلدى الشاعر / عامر الطيب بان ما يكتبه هو الذي يجب ان يسود و يسيطر على النص الشعري هذا الاحساس ابعد عن الكتابة الفوضى و الارتباك والمغامرة غير محسوبة العواقب ، ولذلك يكون الاتزان في الكتابة لدى الشاعر صفة تمنح النص ثقلاًابداعياًقد لا يتوفر للكثيرين من الشعراء ،
شكرا كلكامش 
شكرا عامر الطيب
google-playkhamsatmostaqltradent