عند قمة الجبل
لاصوت يعلو على غاية الريح
حيث الهضاب تسلم صدرها لجفاف العشب
بكل تلك الطمأنينة الباردة
والسهل يغفو ممددا على طول احلامه
بخشوع مقدس ووجه اصفر فصيح
وانت في منفاك القصي بالوجع
كم تشبه ذلك الجبل
منذ ان غمست وجهك بالندى الابيض
حيث لادمع ولاحنين
او طرفة عين حزينة
تخدش جمال نافذتك
وهي تفتح قلبها للريح وتبتسم
وردة صغيرة همست باخبارك
ضحك السفح هنا
قفزت هضبة كنت اظنها قد ماتت
وضمت الوديان سيقانها
هل لنا بعبـور آمن ؟؟
___________
همسة البياتي/ العراق