خُطايَ تسارع ُ الرحيل إليك ِ
والنداءآت تَتيه ُ في المدى
بلا صدى
في دروب ِ الأثير
جاوزت ُ ضَجيج َ المحطات
وانت ِ ياحبيبتي ...
قطاريَ الأخير
مسافر ٌ إليك ِ أنا
قلبي ...
يضُجُ بالحنين وبالآنين
أُطلُقي صَمتُكِ المخبوء
دفء شتائي يَهيم ُ بين ذراعيك ِ إشتعال
لا تسأليني بعد الآن
سيغفو الهوى والشوق والسؤآل
على ضفاف ِ شَفانا
وحين لُقانا
يورق ُ حُلمنا حباً سرمديا
يفوق أساطير الخيال