( الكتابة والقراءة وما بينهما)
(حكاية تحت شجرة -إغدراسيل -)
(لا تصلح للاطفال قبل النوم )
محمد حبشي صديقي الشاعر المصري،شكراًلهذا الكم الكبير من الدهشة من الشعرية من تكسرات الخط المستقيم الذي لا يوفر السلامة لمن لا يحسن القراءات الاستقبال ،
لابدمن وجود خلل في تفاصيل طرفي الفعل الابداعي (الكتابة والقراءة وما يمكن ان ينتج كلٌ منهما من تجاوز او قلق ،او عدم استيعاب او عدم قبول)على المتتبع ان يبحث عن مكامن الخلل في الكتابة او الفشل في القراءة،الشاعر محمد حبشي يكتب بشكل واضح ولكن مختلف ،حياة ضاجة بالمتغيرات ،حراكٌ لا يعتني بالتوقف،بعضه ينتمي للتناقضات ،وما تبقى للمغايرة ،واذا ماكان هناك (عيب) فعو ابتعاده عن النمطية عن سكة الحديد التي لا تتيح لمركبة الشاعر ان تخرج عن طورها،
اذا لا بد من الذهاب للبحث عن عملية التلقي وما يمكن ان يفعل من خلالها المتلقي ذاته
هل كان الشاعر يكتب وفق رؤية القاريء الواحد ام وفق رؤية مجموعة القرّاء،ام هنا
تدخل لا بدمنه يقوم بإدائه الشاعر ،
قد تكون هذه الرؤى مجتمعة،مكونة لموقف ثلاثية الشاعر القصيدة والمتلقي،
وقد لا تكون كذلك حين ينفرد الشاعر بقدراته وتخزينه لإقامة فعل ابداعي قادر على دفع الشاعر على الكتابة والمتلقي على القراءة والقصيدة على ان تشكل مجموعة افعال منتجة للابداع ،وعلى ان تشكل نصاًاو مجموعة نصوص قادرة على انتاج موقف نقدي يحتفي بالفعل الحياتي الذي يعتني كثيراًبالابداع،
شكراًصديقي الشاعر محمر حبشي
