¤ُ¤ في ذكرى رحيل استاذنا محمود عبدالوهاب
،،،،،،
والشمسُ تغازل الأفقَ..
أشحتَ بعينيكَ بعيداً
لتُكملَ سيرتكَ...
هل كانت بحجم الكف ؟!
###########
مع إغماضتِكَ الأخيرةِ
فاحت ( رائحة الشتاء)
على شكلِ ( رغوةِ سحابٍ)
وأمطرتِ السماءُ حزناً وأسى
ليستريحَ قلبك المرتجف دائماً
من سيرةٍ
يقال انها...بحجم الكف...
هل كانت حقاً ؟!
############
في جامع ( المنّاوي)
كان جثمانك يبحث عن دفءٍ
جاء الدفء أخيراً
حين وقفتَ مع الجميع لتؤدّي
الصلاة اليتيمة !!!
###########
هل كان الليل طويلاً،
وأنت مسجّى تحت سقف الجامع ؟!
أم هل حدّثتَ الملائكةَ في،
تلك الليلة...
عن سيرتك التي زعمتَ أنها
بحجم الكف ؟!!
############
عند الصباح...
فتحت مقبرة الحسن البصري أبوابها
كان السيّابُ
والبريكانُ
وعبدالخالق محمود...بانتظاركَ حتماً
إذ سمعنا همساتٍ
وأقدامنا تجوسُ بين القبور،
حاملين نعشكَ
كانوا يحدّثونكَ...
عن ذكرياتٍ لم تكتمل بعد،
مثل سيرتكَ التي..
كانت ...كسيناريو لم يكتمل !!