يقطين نجاة
اِمْتَلَك الزُّهْدُ
رِيشَةَ طَاوُوسٍ
كَحَّلَ عَيْنَ الْغُرُورِ
مَا عِنْدَهُ غَيْرُ الِاسْتِفْهَام
وَطَرْحٍ يَسْتَحِقُّ التَّعَجُّبَ
يَقْطِين نَجَاةٍ
بَعْدَ الشَّرِّ وَأَكْلِ الْمِلْحِ
طَبَخَ الْقَدَرُ خُبْزَهُ
مِنْ رُطَبٍ قَمْحِ
النِّسْيَانِ
لَوَّنَ عَقْلَ حَقِيقَةٍ
رَسَمَ الْحِكَايَةَ بِرِيشَةِ الَّلاوعي
مَاذَا اُكْتُبُ ؟
لَقَد نَسِيَتُ القصيدَ
أطهُو قَرْعَتي
فَوْقَ نَارٍ تَحَرِقُ الْمَاضِي
صَوْتٌ يُرَدَّدُ دَاخِلِيْ
اشربي مَاء الْوَرْدِ
لَعَلّ الْجُنُونَ نَامَ في ِسَرِيرِ خَوْفٍ
صَوْتُ فَضِيلَةٍ متحشرِجٍ
يَسْأَلُ عَنْ الْإِحْسَانِ
قَال :
لَا نُرِيدُ إلّا اللَّهَ
هدى عز الدين
17/11/2021