هناك
عند أقصى لمحةٍ للعزلة
أقرأ للضوءِ
وصيّتي المبكرة
أظنّني !!
أحتاج رئةً أكبرَ كي أتنهّدَ
وأنا أكتبُها
إذ لا أملكُ مطراً بهيجاً
أنثره على محيّايَ
وأنا أعاينُ روحي
معي فقط
خبزةٌ سمراءُ أفسدَتْها نظرةُ فقيرٍ متحسّرةٌ
وخيالي الّذي
لا وصايةَ عليه!.
وصال الأسدي
7نوفمبر 🌸