أقرأت النصوص المحزنة
مثلي...!
لمّا أشعلت الجمرات
يوم رسمت وجهي بالدخان
لتغلق الأبواب وتحزن
تتوسل النوافذ
تدق أصابعك بالجدران
أنا أكثرت الدعاء
حين زاحمنا أكتاف الصبية بطرقات الراكضين
حول مسافات الاِرتياب
لمّا أيقنت أن منتصف ساعاتنا رقاص ينتابه القلق
وسنرجع متهافتين نجدد
رسم اِيابنا
القادم كشاكلة حلم
بغيرِ أن نحلم
كسحنات القاطنين بسرادق
الضفاف وغواية النهر
فأنا ياصاحبي مازلت
أمتهن الهمجية وأنام يقظا
أقفل الليل على أحلامي
وأجمعها بوسادة كنعاسٍ
هادن أغطية الغبش
أرسم يدي على كتف حبيبتي
أداعب كفيها بالغبار
وأحزن.....
أنا ياصاحبي منذ أعوام
أتهيأ لباكيةٍ وقادمةٍ
أحرس بوابات البرد والثلج
ألتحف دفئ ركضاتنا
أنام على سريرٍ من ورق
لأكتب آخر قصص
الخيبات وأشكال الهذيان ،،،
٠
٠