في مهب الريح.........
أنتشر الكلام
كأنتشار العطر
في مهب الريح...
بين سلعة بائرة
وسوق ينتشي بالقمامة
تجار الكلمات تعربد هنا وهناك
تجار صغار
صغار جدآ
القتهم الصدفة في السوق
وأخرون كبار كبار جدآ
وبين أولئك وهؤلاء
تسكن ياسمينة
لا أعرف عنها شيئآ
سوى أنها ياسمينة
تكتب كل يوم قصيدة مجروحة
تغربل الصبر على مرجل الأقدار
كلما حدقت النظر اليها
وجدتها مليحة
وجدت نفسي أحبها
وهي لاتحبني
أحبها غيمة تحجب شمس النهار
وتسكب دمعها حين تضيق بها السماء
فتغسل كل وجعي
وجروح الشوارع
ومغبر الشجر
وتنسلّ ُ من بين شفاه القلم
قصيدة عشق
أحمد الحسن /ت١/ ٢٠٢١