ما قرأته في مهرجان المربد الشعري / 34
البصرة العزيزة 💜
،،
* تعال .. وصوتك يجبُّ ما قبله
،،
*تخيفني لحظة إعلان الحرب
ستركض يداك ملوحتين
باسم الوطن
ظنا أنك ستجلبه معك في أقرب إجازة،
كما تفعل في كل مرة،
أخبئ عنك قلقي،
وشائعات الجيران،،
أودع عكازك بساقين ترتجفان،
اكتفي باللعنة عند إشارات المرور،
كيف لذراعي أن يحملا غيابك،
أمضي..
اترك الأنوار مطفأة
كي تنفرط ذكرياتك في بيتي،
أخرج..
الشوارع تضيق.. تضيق
كما لو أن فقرتين في جسد العالم
انكسرتا على التوالي..
...
*علناً....
كهذا الصباح
او ربما قريبا من هذا المكان
كنا سنلتقي ...
وسأخلع عن كتفي
كلّ اللاءات التي املكها
وعن قدمي جورب الصمت!
كنا سنلتقي في ركن القصيدة
ارتق عندها.. قميصك المبلل
بالجوع
والخيبات
والمواعيد
والوظيفة
وأيادي النساء - هل شممتَ كم هُن أنيقات ؟-
وبعضِ الملاجئ....
بينما ستنشغل شفتاي
بقراءة اصابعك!
كنا سنلتقي
دون أن تعدك جدائلي
بأنها ستبقى
غيرَ قابلةٍ للنثر أو الإيقاع العروضي !
كنا سنلتقي
لو لم تقمْ بخيانتي علناً
مع الحرب الأخيرة
.......
* يدك التي ترتفع
وتتعالى على مصافحة عطري
لن تسقط بعد رحيلي
سوى
على رأسك المربع
...
& هناء أحمد..