الذات المثلجة
تتهافت فوق خريف من القمامة
وتشدوا لمزارات الأغصان الجرداء
يكسوها خبل
يتفاعل مع أديم السفح المنزلق حتما نحو البحر
ينتج أحلاما
تتراكض
مثل خنادق غربتنا
يأكلها الصدأ .....
أُخبيء خيالي
خلف سنام الليل
ولا ينساني المدّ القبلي
نرسم أشباه المدن المنقولة من أقصى الجوف
ينتقل الخوف المخبّأ
تحت رداء الصدفة
أروح إلى يافطة
تنقش حروفها شموعا
تستغني عن نسق الحدث المرتب
مثل الرسوم المتحركة
احشر نفسي عنوة
في أفق المترامية الأطراف
لأغدو ثلجا
يغزو رأسي
كي يتبلل عمري
بالشيخوخة المبكرة
أنسى اني ولدت لأرحل
باحثا عن قطب متعادل
لا يرسلني إلى بهو
يصفق للموت فقط
ولا تنضب نياشين الفعل لديه
اوسلو ٢٦-١١-٢٠١٣