رفيعا ً
كان خيطُ البراءة
الذي شدّني من القلب
يوماً اليها
فما أن انقطع ذلك الخيطُ
حتى افترقنا وللأبد
بعد ذلك بسنوات حالكة.....
وقعتُ أيضاً
في حبِّ من
لا يتبين الخيط ُ الأبيض
من الخيط الأسود بقلبها
فأخفقت مرة أخرى
في المرة الثالثة ....
لم تلبث طويلا ً
تلك التي ما ان فتحت لها باب القلب
حتى فرت من النافذة
هكذا تنقطع
خيوطُ المحبة
بين يدي
كلما أحببت حصاة
على الرصيف
وتختلط الخطوط
على قلبي
كلما نسجت علاقة مع امرأة
على الطريق
هكذا داميَّ الخطوات
أسير بحياتي
على طرق ٍ
ما عادت تتبين فيها الأسلاك المستقيمة
من الأسلاك الشائكة.