( خريف ُ الروح )
.....
يوما َ ما ...
َستَحمُل ُ الريح ُ قصائدي
نحو الشمس عارية الأكفان
خوفَ نبشها من شياطين ِ الارض
في مقابر ِ الوطن
......
يوما ما ...
حين اكون وحدي في الغاب !!
ستنهشُني مخالب الذئاب
لأنّني أقسَمت ُ أن يكون لي وطن ٌ
من غير ِ ذئاب
.....
ربما يوما ما ...
قبل َ إغماضتي الأخيرة
سألمح ُ تباشير َ فجر ِ جديد
لوطني الذي شاخ َ من الجراح
... ( البلداوي صفاء الدين )